صرح المتحدّث باسم حركة أنصار الله  اليمنية العميد يحيى سريع اليوم الثلاثاء بأن القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليتين عسكريتين الأولى ضد مطار "بن غوريون" والثانية ضد محطة الكهرباء جنوب القدس المحتلة.

وفي البيان، أكد العميد سريع أنّ استهداف مطار بن غوريون ومحطة الكهرباء في جنوب القدس تمّ بصاروخين بالستيين فرط صوتي.

ودوّت صفّارات الإنذار، مساء أمس الاثنين، في "غوش دان" وفي أنحاء وسط المناطق المحتلة، في أعقاب إطلاق عدة صواريخ من اليمن، وفق ما ذكره الإعلام الصهيوني.

وفي إثر ذلك، توقّفت حركة الملاحة في مطار “بن غوريون”، وتوجّهت الطائرات بعيداً عنه، عقب إطلاق الصواريخ من اليمن.

وأضاف سريع أنَّ العمليتين تزامنتا مع عمليةٍ مشتركةٍ للقواتِ البحريةِ والقوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ في القواتِ المسلحةِ اليمنية، استهدفتا فيها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو أس أس هاري  ترومان” بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ المجنحةِ أثناءَ تحضيرِ القواتِ الأمريكيةِ لشنِّ هجومٍ جويٍّ كبيرٍ على بلدنا.

وبينما أكد تحقيق العملية أهدافَها بنجاحٍ، أشار إلى استكمال القوات المسلحة "رفعَ الجاهزيةِ القتاليةِ لعددٍ من الوَحَداتِ العسكريةِ لمواجهةِ أي تهديداتٍ مرتبطةٍ بالعدوِّ الصهيوني والأمريكيِّ والهادفةَ لمنعِ اليمنِ من تأديةِ واجبِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطيني".

ويأتي حديث سريع عن رفع الجهوزية وسط تزايد الأصوات الإسرائيلية المطالبة بشن عملية واسع ضد جماعة أنصار الله في اليمن. (İLKHA)